الحمام الزاجل

تتعدد انواع الحمام، حيث يوجد حمام كبير وهو ما يُعرف في الإنجليزية باسم Pigeons، بجانب وجود أنواع صغيرة الحجم والتي تشتهر باسم doves، وقسّم العلماء الحمام إلى خمسة فصائل بالإضافة إلى اثنين وأربعين طرازًا، ولكن يعد أشهر الأنواع على الإطلاق هو الحمام الزاجل والذي كان يُستعمل في الماضي لنقل الرسائل، ويتمكن هذا النوع من الرجوع إلى موطنه الأصلي، وترجع أصول هذا الحمام إلى إفريقيا وتحديدًا في دول الجزائر والسودان وليبيا.

يُصنف الزاجل بأنه سيد انواع الحمام بسبب ما كان يقوم به خلال فترات الحروب من نقل الأخبار بين الدول والمدن، حيث أكدت بعض الدراسات العلمية في وقتنا الحالي أن هذا الحمام يمتلك قدرة رهيبة على رسم الخرائط المغناطيسية للأماكن مما يساعده على الرجوع مرة أخرى بسهولة، وكانوا قديمًا يعتقدون بأنه يستخدم حاسة الشم لكي يُحدد طريقه خلال الطيران.

تاريخ الحمام الزاجل

توجد العديد من الحوادث التاريخية الشهيرة التي ترتبط بالزاجل مثل قيام الصيادين باصطياد حمام الشام، بعدما قام صياد بالعثور على رسالة من أحد التجار الأوروبيين الذي يخبر وكيله في الشام بإرسال كمية كبيرة من الجوز بعد ارتفاع أسعاره في كافة الأسواق الأوروبية، وبمجرد معرفة الصياد بهذا الخبر، اتفق مع تاجر صديق له على إرسال شحنات الجوز إلى أسواق أوروبا، وقد حقق الصياد وصديقه التاجر أرباحًا كبيرة، مما شجع باقي الصيادين إلى ملاحقة الحمام الزاجل لأنه دائمًا ما يشتمل على رسائل هامة.

يحرص الكثير من علماء الأرصاد على التعرف أكثر على تركيبة هذا الحمام، حيث أنه يوفّر الأموال التي تُنفق على المعدات الحديثة مثل الرادار أو أدوات الكشف بالأشعة تحت الحمراء، ويرجع تاريخ استخدام الزاجل لأول مرة في التاريخ إلى عام 24 قبل الميلاد، حيث تمكنت قوات أنطونيوس من حصار بروتس، ورغم ذلك صمد بروتس لأنه كان يُرسل رسائل إلى القائد أكتافيوس بواسطة هذا النوع من الحمام.

أسباب معرفة الحمام الزاجل للطرق

شغلت قدرة الزاجل على الوصول إلى الوجهة المحددة بدقة بال الكثير من العملاء، وتتعدد التفسيرات حول هذا الأمر، حيث يرى بعض العلماء أنه يمتلك قدرة على رسم الخرائط عبر استخدام موقع الشمس، وانتشرت هذه الدراسة حول العالم، ولكنها لم تستطيع أن تُفسر بعض النتائج التي خالفت هذا الرأي، وفي الآونة الأخيرة ظهرت دراسة جديدة بواسطة العالم جون هاجستروم وهو أحد المتخصصين في الجيوفيزياء، وقد نشر نظريته على الإنترنت، حيث يرى أن لدى الزاجل قدرة على الاستماع إلى الأصوات ذات التردد المنخفض، والتي تبلغ درجتها 0.05 هرتز، والتي لا يستطيع البشر سماعها، وكلما زادت حاسة السمع لدى الطائر، كلما تمكن من تحديد الاتجاه بدقة، وإذا ضلت الحمائم طريقها فإنك ذلك بسبب أن الأصوات ذات التردد المنخفض ربما تتأثر سلبًا بالتقلبات المناخية، كما أن التغير الموسمى قد ينتج عنه بعض الضوضاء بسبب تفاعل الموجات مع التقلبات؛ فيرتبك الزاجل ولا يستطيع أن يواصل طريقها أو العودة إلى موطنه الأصلي.

تربية الحمام الزاجل

انتشرت السباقات المخصصة للحمام، بجانب إنشاء الكثير من أندية الحمام حول العالم رغبةً في المشاركة في تلك السباقات ذات الجوائز المادية القيمة، ويسعى بعض العملاء في عمان إلى امتلاك الزاجل ليس بغرض المشاركة في السباقات ولكن لتدريبه على إرسال الرسائل مع الأصدقاء، ولهذا يجب اتباع بعض الخطوات:

اختيار الطائر وبناء السكن

على العميل أن يختار الطائر ذو الجودة العالية، والذي ينتمي إلى سلالة شهيرة، ومن الأفضل الحصول على الحمام كأزواج بدلًا من شراء فرد واحد فقط، مع ضرورة وضع الطائر داخل مسكن خاص به، سواء من خلال بناء هذا المسكن أو الحصول على بيت جاهز له، ويجب أن تكون المساحة مناسبة لعدد من الأزواج، حيث تُقدر مساحة كل زوج بثمانية إلى عشرة أقدام مكعبة، ويتعين على المستخدم تخصيص مسكن جيد التهوية، مع توافر الحماية من الحيوانات التي تفترس الحمام، بالإضافة إلى عدم استواء سطح المسكن حتى لا يمكث الحمام فترة طويلة على السطح دون حركة، مع عدم وجود أشجار أو أسلاك داخل المسكن لأنها غالبًا ما تُشتت انتباه الحمام خلال فترة التدريب.

التغذية

يجب توفير وجبتين يوميًا، مع تقديم الماء النظيف، وإذا كانت هناك بقايا طعام بعد فترة ربع ساعة، فمن الأفضل التخلص منها، ولا بد أن تكون الوجبة متطابقة مع طبيعة النشاط الذي يقوم به، حيث يحتاج إلى البروتين الخام والذي يتراوح من نسبة 16 إلى 18% من إجمالي الوجبة إذا كان الحمام في موسم التزاوج، بينما يفتقر إلى الوجبات المزودة بالدهون أو الكربوهيدرات إذا كان نشاطه مقتصرًا على السباق أو التمرين، ولهذا يجب تقليل نسبة البروتين لتتراوح من 14 إلى 15%.

يحتاج الزاجل دون عن غيره من انواع الحمام إلى 16% من البروتين عند تغيير الريش، مع ضرورة توفير البرغل حتى يسهل عليه هضم الطعام، مع إمكانية الحصول على الفيتامين والمعادن التي تساعده على النمو سريعًا.

تدريب الحمام الزاجل

يبدأ تدريب الزاجل على الخروج والعودة مرة أخرى إلى المسكن عندما يصل إلى الأسبوع السادس من عمره، ويشعر الحمام ببعض الارتباك حيث يُسمح له بالدخول إلى المسكن حيثما شاء، بينما لا يخرج إلا إذا كان المربي يرغب في ذلك، ولكن مع بداية الأسبوع التالي يتعود الحمام أكثر، وبالتالي يمكن أن يبعد إلى مسافة ميل واحد فقط، ويُفضل حمل الحمام في قفص أو صندوق خلال هذا الوقت، ويتكرر التمرين على هذه التقنية لمدة سبعة أيام.

تزيد المسافة إلى خمسة أميال كلما مر سبعة أيام، مع استعمال اتجاهات متعددة حتى يتعرف على طرق أكثر، ولكن يجب على العميل ألا يستعجل، حيث يقع الكثير من مربي الحمام في هذا الخطأ وهو زيادة مسافة التدريب دون أن يكون الطائر قادرًا على أن يقطع المسافات السابقة بسهولة، فبالصبر على الطائر، سيستطيع أن يجتاز مئات الأميال.

للحفاظ على الحمام من الضياع، على الشخص أن يربط على رجله قطعة من القماش تشتمل على كافة المعلومات الخاصة به، فإذا تعرض الطائر إلى الفقد، فيمكن لصاحبه أن يُعلن عنه على المواقع الخاصة بالحمام على الإنترنت، بالإضافة إلى ضرورة تقليل المسافة التي يقطعها باقي الطيور خلال عملية التدريب، بجانب تمرين الحمام لعدد أقل من الأيام.

يمكن تدريب الحمام الزاجل على التنقل بين مكانين والرجوع من جديد إلى الموطن الأصلي، وغالبًا ما يكون المسكن البديل هو بيت أحد الأقارب أو الأصحاب، وربما يستعمل البعض الأكواخ كمسكن احتياطي للحمام، ولا ينتقل الحمام بسهولة إلا إذا كان يتوافر له طعام بانتظام في كلا المسكنين، وعند الرغبة في إشراك الحمام في بعض السباقات المتعلقة بالمبتدئين والتي تتميز بقصر مسافاتها، فمن الأفضل البحث عن أقرب أندية الحمام داخل عمان، ومن ثم إلحاق الطائر بها، ويستطيع العملاء شراء جميع انواع الحمام سواء الزاجل أو غيره من خلال الدخول على موقع السوق المفتوح، حيث يشتمل الموقع على الكثير من إعلانات الحمام، مع إمكانية تحديد المدينة والسعر المناسب.

الحمام الزاجل

نوع الإعلان

السعر

المدينة

المنطقة

خيارات اخرى

إعلانات مقترحة شاهدها آخرون

حمام احمر للبيع

بوكس كلاب خشب

بيت كلب خشب

كتاكيت بط وفراخ ورومى

كتاكيت الفراخ والرومى والبط

زيبرا ذكر وانثي بعمر 3 شهور

دكر كوكتيل مصبع رايق

كتاكيت للبيع

كتاكيت البط وفراخ ورومى

شاهد أيضا في