كاميرات - تصوير
ملابس
موبايلات
العاب فيديو
تلفزيون - شاشات
أضف إعلان الآن
وظيفة المحاسبة
المحاسب
هو الشخص الذي يمتلك مؤهلات تسمح له التعامل مع الدفاتر الحسابية، وتحليل ومراجعة حسابات الشركات، كما أنه يحرص على استخدام البيانات المالية في إعداد التقارير السنوية، الأمر الذي يساهم في اتخاذ القرارات حول الفرص الاستثمارية، ويمكن تعريف المحاسب أيضاً بأنه ذلك الشخص الذي يهتم في فحص الحسابات المالية والمحافظة عليها، ويقوم بدراسة سجلات الأموال المدفوعة، والمستحقة، والمستلمة من قبل الأفراد أو الشركات الأخرى.
تعتبر المحاسبة أحد الفروع التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي عمل؛ إذ إنها تعنى بدراسة تأثير أنشطة المنظمة أو الشركة على هيكلها المالي، وتقوم بدراسة وتدقيق وتحليل مختلف التحرّكات المالية بما في ذلك الأرباح والتكاليف والمصاريف.
مبادئ المحاسبة
مبدأ الاستمرارية: هو مبدأ يقوم على وضع عمر غير محدد للمشروع، ويعتمد على إعداد ميزانية خاصة بهذا المشروع في نهاية فترة زمنية محددة، بهدف توضيح مركز المشروع المالي.
مبدأ الثبات: يتلخّص هذا المبدأ في اعتماد وسائل قياس وعمليات محاسبية، ومصطلحات ومفاهيم ثابتة يتم تطبيقها أثناء التعامل مع العناصر الخاصة بالقوائم الحسابية بشكل ثابت خلال العمل.
مبدأ الحيطة والحذر: يهتم هذا المبدأ بتسجيل القيم الأصلية المختصة بالإيرادات والأصول عند أقل قيمة لها، بالإضافة إلى تسجيل الالتزامات والمصروفات عند أعلى قيمة لها.
فروع وظيفة المحاسبة
تتعدد وظائف المحاسبين التي تختلف باختلاف خصوصية المنشأة ما بين منشأة صناعية أو حكومية أو خاصة أو مصرفية، وكل منها له أهمية خاصة به.
محاسبة التكاليف
بعد التزايد في اهتمام الأشخاص بتصنيع المنتج وليس مجرد بيعه؛ ظهرت الحاجة إلى شخص يقوم بتحديد الآليات المالية لهذا التصنيع، مما أدى إلى تشعّب فروع المحاسبة لتصل إلى محاسبة التكاليف التي تسير مع الإنتاج خطوة بخطوة لتحديد التكلفة المالية الفعلية لكل مرحلة من مراحل التصنيع، حيث إنها تعتبر كالمرآة التي توضح لصاحب الشركة أو المنشأة ما يحدث في مجال الإنتاج والتصنيع، وعادةً ما يكون دور المحاسب هنا تحليل كل ما يدخل في عملية الإنتاج، ثم تحديد التكلفة المادية للمنتج.
المحاسبة الحكومية
تدور هذه المحاسبة في أفق مفهوم المحاسبة العامة من الناحية التنفيذية؛ إلّا أنها تكون خاصة بالجهات الحكومية، فتعمل على تحليل النفقات العامة والإيرادات للدولة المتمثلة في الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى، بهدف الوصول إلى إعداد الموازنة العامة للدولة.
المحاسبة الضريبية
ظهرت المحاسبة الضريبية كأحد فروع المحاسبية بعد صدور العديد من قوانين الضرائب والقواعد الملزمة للشركات من أجل تحصيل الضرائب المستحقة عليها، فيقوم العامل في هذه المحاسبة في توضيح وتحليل وتدقيق ما يجب على المؤسسة إتباعه من خطوات محاسبية ومالية من أجل سداد الضرائب المستحقة عليها.
المحاسبة المالية
يمكن اعتبار هذا الفرع الأم الأولى لهذه التفريعات المحاسبية، حيث يهتم المحاسب هنا بكل ما يؤدي إلى تحديد نشاط المنشأة ربحاً كان أم خسارة.
محاسبة المراجعة
يعد هذا الفرع صمام أمان مهنة المحاسبة، إذ إنه يفرض نظام عام وعالي من الدقة ليستوفي جميع البيانات الدقيقة التي تحتاجها كل منشأة متمثلة بمالكيها، وتتمثل مهمة المحاسب هنا في التأكد من صحة ودقة التسجيل والتحليل والتبويب لكل عناصر القيود المحاسبية والقوائم المالية.
المحاسبة الإدارية
تهتم هذه المحاسبة في التقارير التي يقدمها المحاسب للإدارة العليا بالشركة، والتي يبنى عليها اتخاذ القرارات، ولا شك في أنها تستقي تلك التقارير من خلال تحليل العديد من بنود النفقات والإيرادات العامة للشركة وفقاً للتنسيق المسبق بينهما.
القوائم المالية
يعمل المحاسب في هذا الفرع على توفير التقارير المالية التي توضح موقف الشركة المالي في فترة معينة، وتختلف مسميات وطبيعة هذه التقارير تبعاً لاختلاف فروع المحاسبة الأخرى، ومنها:
قائمة الدخل: تهتم بإظهار الأرباح التي حققتها الشركة أو الخسائر التي تكبدتها في فترة معينة.
قائمة النفقات النقدية: تهتم بتوضيح قيمة النقد المتدفق للشركة الذي ينتج عن الأرباح المحققة على أرض الواقع.
الميزانية
ينظر أصحاب المال لهذا الفرع بكثير من الخوف والاهتمام في الوقت ذاته؛ حيث إنه هو التقرير الذي يوضح إمكانية وجود المنشأة الخاصة به في سوق العمل أم لا، ويتمثل ذلك في توضيح كافة الخصول والأصول، وقيمة الربح والخسارة، وقيمة رأس المال.
مهام وواجبات وظيفة المحاسبة
عادةً ما تتشابه مهام وواجبات المحاسبين في أغلب المؤسسات والشركات وتندرج تحت إطار واحد، إلّا أنها تختلف في الإجراءات، إذ يتوجب على المحاسب القيام بالأعمال التالية:
الإشراف على المستندات المالية الأساسية والدفاتر المحاسبية، وذلك من خلال إثبات العمليات المالية في دفاتر الشركة.
تنظيم الحسابات وتسجيلها، وتدوين الإجراءات المتعلقة بها، وإعداد التقارير الدورية المتعلقة بالحسابات والتحليل المالي.
تنظيم وتنسيق المستندات المعدّة للصرف.
إعداد مذكرة التسويات البنكية، أو المقابلة الشهرية لحسابات البنوك.
مطابقة حساب الصندوق مع الحسابات والبيانات الأخرى بشكل يومي.
تحصيل إيرادات الدائرة بموجب وصولات قبض مالية، ثم إيداعها في البنك.
إعداد ميزانية المراجعة بشكل شهري.
التدقيق المالي، وفحص وجرد السجلات والقيود المالية والصناديق في الدائرة بشكل مستمر وذلك للتأكد من سلامتها.
مهارات المحاسب الناجح
المعرفة الجيدة بالرياضيات
تعد هذه المهارة من أهم المهارات التي يجب أن يتحلّى بها العامل في وظيفة المحاسب، والتي تتمثل في القدرة على التعامل مع عمليات الأرقام مثل؛ الطرح، والضرب، والجمع، والقسمة، والكسور، والنسب المئوية، حيث تعد هذه العمليات من الأمور الضرورية التي تساهم في توفير الحلول المناسبة للمشكلات الحسابية.
مهارات الكتابة
هي أحد مهارات المحاسب الشخصية التي تعتمد على تفعيل الاتصال المكتوب، حيث تكون لدى المحاسب مجموعة من الأفكار والتحليلات التي يحتاج لكتابتها، لذلك فإنه من الضروري أن يكون المحاسب قادراً على استخدام نمط معين في الكتابة للمساهمة في تقديم القضايا المحاسبية بطريقة واضحة.
الاهتمام بالتفاصيل
تتمثل هذه المهارة في اهتمام المحاسب في التركيز على الأشياء الصغيرة، وينتج عن هذا تقليل حدوث الأخطاء أثناء التعامل مع المعاملات الحسابية التي تخص العملاء.
القدرة على الحفظ
تعتمد هذه المهارة على قدر المحاسب في حفظ المفاهيم والصيغ المحاسبية، ويتم تعزيزها من خلال العمل المتواصل والمستمر في المحاسبة؛ حيث يصبح المحاسب أكثر قدرة على حفظ المفاهيم المختلفة وفهمها.
المهارات الإنسانية
هي من المهارات التي تعتمد على أساليب ناجحة في التعامل مع العملاء، وذلك من خلال تميّز المحاسب بالشخصية اللطيفة، مما يساهم في تعزيز ثقة العملاء به، حيث إن معظمهم يميلون إلى التعامل بعاطفية مع الأمور المالية الشخصية، لذا لا بد من أن تكون المهارات الإنسانية هي الغالبة على المحاسب وتتصف بالدبلوماسية واللباقة.
البحث
من المهارات التي تساعد المحاسب في الحصول على إجابات حول المشكلات التي تواجهه أثناء عمله، كما لا يعد البحث من المهارات أو المهام الصعبة ويمكن تطبيقه عن طريق الاستعانة بشبكة الإنترنت.
الخطابة
هي المهارة التي ترتبط بقدرة المحاسب على الحديث عن عمله، حيث إنه من المهم أن يكون محدداً ودقيقاً، وقادراً على التكلّم بأسلوب واضح، ويضم العديد من المعلومات البعيد عن أي غموض.
خصائص المحاسب الناجح
تعتمد شخصية المحاسب الناجح على عدة خصائص، من أبرزها:
النزاهة والصدق: من أهم خصائص المحاسب الناجح، حيث يتحمل المحاسبون المسؤولية الخاصة في الإشراف على التقارير المالية التي تضم كافة الحسابات المصرفية، والاستثمارات المتنوعة، والأموال، لذا فإنه من المهم أن يتصف المحاسب بالثقة والصدق، الأمر الذي يساهم في حماية الشركة التي يعمل بها من التعرّض للسرقة والنهب.
القيادة: من الخصائص التي تعتمد على دور المحاسب في قيادة فريق العمل، والإشراف على المشروعات ضمن سياسة المنشأة، لذا من المهم أن يمتاز المحاسب بالقدرة على التواصل الفعّال، بالإضافة إلى حل النزاعات ليتم تحقيق النجاح ضمن الوظيفة.
الخبرة المهنية: تتمثل في معرفة المحاسب للمهارات المحاسبية الرئيسية، بالإضافة إلى أنه من المهم أن يكون قادر على التعامل مع أجهزة الحاسوب والبرمجيات المختلفة، لكي يتمكن من التفاعل مع التطبيقات الخاصة في المحاسبة.